-اكيد طبعا يا يوسف …
امسك كف حياة وقال:
-في النهاية انت زي اخ لخطيبتي!!
………
لقد وقعت ابنة عامر النجار في فخه …فكر بإنتصار وهو ينظر إليها تلاعب الاطفال ..لقد استسلمت له كليا…اعترفت بعشقها له والان اصبحت هي خاتم في إصبعه …يمكنه أن يأخذ منها ما يريد …اي شئ …آن وقت الانتقام ممن قتل والدتها ..لقد انتظر تلك الفرصة لفترة
طويلة حتي احرقه الانتقام …حتي تعاظمت داخله الكراهية فأصبحت الكراهية هي سلاحه الوحيد …اعمته عن قلب فتاة أحبته بينما هو يضمر لها الشر …لم يفكر مرتين وهو يحاول ايقاع ملاك في حبه ….لقد لعب علي نقاط ضعفها …استغل تشوشها واقترب منها حتي نال قلبها ..ابتسم لها عندما نظرت إليه وأشار إليها …احمر وجه ملاك واقتربت منه وقالت:
-ليه قاعد بعيد كده النهاردة ؟!
-بفكر فيكي..
احمر وجهها بشكل محبب لينهض هو ويمسك كفها ويقول:
-تعالي نتغدي سوا …
هزت راسها لينطلق وهو يمسك كفها …
أنها تطير لا محالة
فكرت ملاك وهي تجلس بجوار عدي في سيارته بينما هو يمسك كفها ويقبله بين الحين والآخر …كانت تذوب بسبب لمساته ونظراته …تشعر أنها لم تحب ابدا من قبل …وكأن مشاعرها القوية تجاه عاصم كانت سراب تماما …وكأنها لم تحب من قبل …أغمضت عينيها وهي تتخيل حياة سعيدة للغاية مع عدي …تتخيل أنهما سيتزوجا …ويذهبان للمرسم يوميا …ستكون سعيدة وهي تري أن عدي لا يرسم غيرها
هي …هكذا هو وعدها …
تنهدت بحب ليخرجها صوت عدي وهو يقول:
-وصلنا يا حبيبي …