نظر الصياد إليها بحيرة لتكمل بقوة :
-ملاك …حبيبتك …انت بتحبها صح …كنت بتهلوس بإسمها وانت نائم وزعلان أنها رفضتك …ليها حق …مفيش واحدة متزنة عقليا تحب واحد مجنون زيك….
اشتعلت النيران بعينيه لتنهض هي وتقترب منه ثم تكمل :
-ربنا بيحبها عشان مزرعش في قلبها حب واحد مريض زيك …اكيد هي بنت كويسة لأنها رفضت شيطان زيك …واحد حيوان م….اه
صرخت بألم عندما صفعها بقوة …نظرت إليه بصدمة ليصفعها مرة أخري حتي وقعت علي الأرض …لقد فقد أعصابه تماما …ركع
بجوارها ثم أمسك شعرها بقوة ولم ينتبه لمسدسه الذي سقط بل رفع كفه وضربها مرة اخري وهو يقول بغيظ:
-ده عقاب انك تجرأتي تتكلمي عليها …بس بسيطة أنا هوريكي أنا شيطان ازاي …
خلع حزامه بسرعة ثم رفعه ليضربها …صرخت وهي تغطي وجهها ولكنه توقف في آخر وذكري مماثلة تخترق مماثلة تخترق عقله …
ذكري لطفل يخبئ وجهه بتلك الطريقة بينما رجل الشرطة يضربه لانه تجرأ وسرق الدواء لوالدته …رمي الصياد الحزام …ثم تراجع …كان يلهث وهو ينظر إليها …يشعر أن قلبه سوف يخرج من مكانه …ما خطبه …لم يتذكر هذا …لم يصبح اسير الماضي مرة آخري …لقد تجاوز هذا …تجاوز الإهانات التي كان يتلقاها بسبب فقره …شعر أنه يضعف شيئا فشئ …وشعر بالدموع تلسع عينيه لذلك قرر الهرب
..فهو لن يظهر بمظهر الضعيف أمام فريسته …ثم استدار ليذهب …
-استني …
قالتها وعد بضعف …