بهت وجهها ولكن استعادت وعيها بسرعة وهي تقول بقوة :
-مكنتش غيرانة.
-كدابة
اتهمها بقوة لدرجة أن شجاعتها بدأت تتسرب وان لم تهرب الان سوف تنهار…رفعت رأسها بينما برقا عينيها الرمادية وهي تقول:
-مش مشكلتي صدق او متصدقش بس انا مكنتش غيرانة ابدا …ومظنش فيه سبب عشان اغير عليك …احنا اصحاب مش اكتر أو أقل ….
ثم وبنفس القوة تجاوزته وكادت أن تذهب …فتحت الباب ولكن بسرعة اغلقه وحاصرها هناك وهي يخترق حصونها….
يقال خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
-انا بحبك ليه مش قادرة تصدقي ده !!
والهجوم وسيلة فعالة في حالته فلكي يخضع فريسته عليه الهجوم علي نقاط ضعفها …ونقطة ضعف اي امرأة هي عواطفها …إن أحبتك
امرأة فقد ملكتها …
واتساع عينيها وتوترها كان مثال واضح انها تحبه أيضا …وكاد أن يصرخ بسعادة لأول انتصار حققه في مهمته …فها هي ابنة عدوه ملكه وبين يديه …نقطة ضعف الرجل الذي دمر حياته منذ سنتين خاضعة له..فقط بقليل من المحاولة سيحصل عليها …مد كفه ووضعها علي
وجنتيها وهو يحاصرها بلا رحمة قائلا:
-انا بحبك يا ملاك …أنا عمري ما حبيت حد كده في حياتي ابدا …ايه الحاجة الصعبة اللي مش قادرة تصدقيها …أنا بحبك وأنتِ بتحبيني
-لا أنا …
-اياكِ تكدبي ..
حذرها مبتسما ثم قال :
-عيونك فضحاكِ … غيرتك فضحاكِ ودقات قلبك كمان …عارف مشاعرك ناحيتي وانا عندي نفس المشاعر من اول ما شوفتك وانتِ