تنهدت خالتها وقالت:
-انا كنت اتمني ….
قاطعتها حياة وقالت :
-يوسف مبيحبنيش وانا بطلت افرض نفسي علي حد يا خالتي…أنا دلوقتي مرتاحة اوووي …وخطوبتي بعد اسبوع وعايزة افكر في حياتي الجديدة اللي يوسف مش جزء منها …
تجمدت خالتها وهي تطالع يوسف الذي كان واقفا يتابع الحديث وعلي وجهه تعبير الضيق والتوتر …
تكلمت خالتها بإرتباك وقالت:
-يوسف حبيبي امتي جيت …حياة جات عشان تبلغنا بخبر خطوبتها …
توترت حياة قليلا بينما نظر إليها يوسف بجمود…التوتر تصاعد في الجو لتقول والدة يوسف بارتباك رايحة احضرلك الاكل…
ثم ذهبت بسرعة للمطبخ وهي تمسك طبق حياة
-وافقتي علي العريس!!!
لم يكن سؤال بل نبرته كانت أقرب للإستهجان…أرادت أن تلقي رد وقح في وجهه ولكن سيطرت علي نفسها وقالت:
-ايوة والخطوبة بعد اسبوع …اكيد هتيجي طبعا
-اكيد ده أنا اخوكي..
سيطرت علي انفعالاتها وقالت ببرود ؛
-طبعا…انت اخويا …
مسحت فمها بمحرمة ثم قالت بإبتسامة رسمية :