-للأسف يا حبيبة قلبي هيحصل …أنا مشيت كل الحراس …والليلة هتبقي بتاعتنا أنا وأنتِ وبس …
ثم هجم عليها يكتفها بجسده …
صرخت وعد وهي تحاول أن تبعده عنها ولكن دون جدوى …كان كالثور الهائج بينما شفتيه تقبلها بهووس …رباه يبدو أنه لن يتراجع الان …
-انتِ الوحيدة اللي هتخففِ ألمي
قالها بنبرة غريبة …بينما يديه تتجه الي ملابسها …حاولت وعد بكل قوة أن تبعده وهي تبكي…لا …لن تسمح له بهذا …ستقتل نفسها ولن تسمح له أن يسلب شرفها …نظرت بجانبها لتجد طبق الطعام الخاص به وسكين صغيرة ولكن حادة … حاولت الوصول إليها ولكن
الصياد كان يشل حركتها تماما …فجأة هبط بشفتيه علي شفتيه وقد غاب تماما …ادعت هي الاستجابة ووضعت كفه علي رأسه تقبله بالمقابل ليترك كفها الأخر بحرية …وثم بسرعة دون أي تفكير استلت السكين وبأقصي قوة لديها طعنته في بطنه !!!
يتبع…
الفصل الثامن(عودة الماضي )
اتسعت عينيها بفزع وهي تشعر بسائل دافئ ينساب علي يديها بينما عيني الصياد جحظت بألم …أبعدته وعد وهي تصرخ ليقع هو علي الأرض بينما يصرخ بألم …رمت السكين من يدها وهي تصرخ .. …للحظات ظلت باهتة وهي تنظر إلي ألمه الواضح ولا تعرف لماذا شعرت
بالآسي عليه …شعرت بثقل في ضميرها وهي تراه ينزف بتلك الطريقة ويتألم …عرفت انها لو تركته سوف يموت ولكنها عرفت أيضا انها فرصتها الوحيدة للهرب من الشيطان ولذلك دون أي تفكير خرجت من الغرفة لتركض …لم تفكر ابدا بالتوقف …فتلك هي فرصتها الوحيدة …الحراس ليسوا هنا والصياد مصاب بالداخل…تلك هي فرصتها الذهبية …اخذت تتنفس بصعوبة وكادت أن تصل لباب المنزل إلا