كادت أن تذهب الا ان عدي اوقفها وقال بسرعة وهو يدعي الارتباك:
-أيه رايك نتقابل تاني …
ابتسمت ملاك بحيرة وقالت:
-ما أكيد بكرة هنتقابل تاني في الملجأ….
هز عدي رأسه وقال:
-لا قصدي نتقابل برة الملجأ….لو معندكيش اعتراض ممكن تقبلي اني اعزمك علي الغدا بكرة بعد ما نطلع من الملجأ …
ابتسمت له ملاك وقد هزت رأسها علي الفور بينما ابتسم عدي …فها هي فريسته وقعت في الفخ !!!
يتبع…
الفصل السابع (لن أخضع)
كانت تبكي بعنف …قلبها يعتصر ألما وهي تتذكر كيف حطمت قلب يوسف …كيف اخبرته انها لا تحبه بأسوأ الطرق …كيف انها تركته ولم تهتم به ….لقد شعرت بالقرف من نفسها ليس لانها انفصلت عنه تحت تهديد السلاح من هذا المجنون بل لان للأسف كل كلمة قالتها كانت صحيحة مائة بالمائة ..
هي لا تحب يوسف…يوسف كان اختيار العقل لا القلب …هو لم يمر حتي بجوار قلبها وكم كان هذا يعذبها لانه حقا يحبها كثيرا..
هي رأيت هذا في عينيه ولكن الارتباط به كان الحل الوحيد حتي تتخلص من ظلم والدها …كان الحل الوحيد حتي تتخلص من هذا السجن ولكن للاسف وقعت في سجن أسوأ بكثير وها هي خسرت كل شئ