..ولكنها لم تعرف لماذا فعلت هذا فلم تشعر بنفسها الا وهي تذهب مسرعة لخارج الميتم …..
….
كانت تركض فعليا ولا تعرف لماذا …فجأة صرخت وهي تشعر بنفسها تصطدم بأحد…صرخت بألم لتجده عاصم …نظرت إليه ملاك بكره
وكادت أن تذهب من أمامه إلا أنه امسك ذراعها وقال:
-ملاك لازم نتكلم!
-مش عايزة اتكلم معاك ولا عايزة اسمع صوتك خلاص سيبني في حالي انت ايه معندكش كرامة!!!!
غضب عاصم وضغط علي ذراعها بعنف وقال:
-هنتكلم يعني هنتكلم ….بمزاجك أو غصب عنك …
ثم جرها بعنف خلفه …كانت تصرخ به:
-سيبني يا عاصم بتعمل ايه ؟!
فجأه شعرت بلكمة تبعد عاصم عنها …نظرت ملاك الي صاحب اللكمة …لتجده عدي …جذبها عدي خلفه وقال:
-اظن الآنسة وضحت انها مش عايزة تيجي معاك…فمفروض تكون جنتل مان وتحترم رغبتها والا المرة الجاية مش هكتفي بالبوكس
الخفيف ده …وقتها أنا هكسر عضمك لدرجة الدكاترة مش هتعرف تجبسها!!!
…………
القلق ينهش في قلبه…..لقد ذهب الي منزلها ليجده مغلقا وعندما سأل الجيران اخبروه أنهم لم يروها منذ يومين …لا هي ولا والدها …
أراد أن يطمئن نفسه ولكن دون جدوي ..لا يمكنه منع تلك الأفكار التي تراوده …ماذا أن كان حدث لها شئ …ماذا أن فعل ذلك السكير بها شئ ….
هز يوسف رأسه …لا لا لن يفكر بهذا الأمر …هذا والدها …صحيح سكير وحقير ولكنه يظل والدها وبالطبع لن يفعل معها شئ سئ …هو
حقا يتمني هذا …يتمني الا يكون والدها قام بأذيتها …لكن ماذا يفعل …هل يبلغ الشرطة عن اختفائها ام ماذا ؟!!شعر بالارتباك ولأول مرة يشعر أنه لا يعرف ماذا يفعل …حب حياته الان اختفي وهو لا يعرف اين ؟!!!ويخاف ان يبلغ الشرطة ويتفاقم الأمر …
تنهد بيأس ليخرجه من شروده صوت والدته وهي تقول: