-وكمان بتهددني!!
نظر إليها بتوتر وقال:،،،،،
-كنت بهزر معاكي يا حبيبتي …
…..
وصلا للمستشفي وهو يحملها بصعوبة ويقول:
-استحملي يا حبيبتي هانت اهي …
…..
في حجرة الولادة …
كانت حياة تصرخ بقوة ودموعها تنساب …كانت تشعر بألم فظيع …كان يوسف يمسك كفها لانه اصر علي الدخول .. وقد ترطبت عينيه بدموع الخوف وهو يضمها إليه…لم يتخيل ابدا أنها ستتألم بتلك الطريقة …
اقترب منها ووضع جبينه علي جبينها وقال مغمضا عينيه :
-اصبري …اصبري يا حبيبتي …
فتح عينيه وخفق قلبه وهو يسمع صوت بكاء لطفل انساب لأذنه كموسيقي ساحرة ….
…. ..
بعد نص ساعة تقريبا …
كانت حياة تحمل طفلها الصغير وهي تبتسم بينما عينيها مبللتان بالدموع …كان صغير للغاية ..ملامحه جميلة بشكل خطف قلبها …لقد شعرت في تلك اللحظة بشعور سعادة غريب لم تختبره من قبل …قبلت حياة رأسه وقالت:
-نورت حياتي يا روحي …
ابتسم يوسف وهو يتطلع الي عائلته الصغيرة وفكر أليس هو اسعد الرجال الان؟! …فالمرأة التي يحبها أكثر من أي شئ أنجبت له الان قطعة من قلبه …