امسك كفها ثم قبلها علي كفها وقال:
-وانا مبسوط اووي يا ملاكي …مبسوط ومظنش حد فرحان قدي ….أنا بحبك بطريقة أن لما بشوفك بس بحس أن ربنا راضي عني ..بحس أن الحياة بتضحك فعلا …تأمل ملامحك يا ملاك بيسببلي بهجة خاصة ..
ضحكت هي بخجل ليقترب هو منها بتمهل ثم يتناول شفتيها في قبلة رقيقة دامت لثواني وابتعد عنها ..ابتسم عندما رأي توردها وقال مبهورا:
-كل حاجة فيكِ مميزة يا ملاك…مميزة بطريقة مرعبة .
……….
-يوسف …يوسف قوم!!
صرخت حياة وهي تضرب يوسف علي كتفه بقوة …انتفض يوسف من مكانه وقال:
-فيه ايه يا حياة؟!
اخذت تتنفس بعنف وتصرخ:
-انا بولد…بولد ايه اتعميت ؟؟!
نهض يوسف وهو ينظر إليها برعب …ثم أصبح يدور حول نفسه ويقول:
-اعمل ايه …اعمل ايه .؟!
-يوسف !!
صرخت به بقوة إلا أنه لم يرد عليها وأخذ يدور حول نفسه وهو يشعر بالرعب …لقد توقف عقله عن العمل تماما وتصاعد الرعب داخله
…ماذا يفعل ؟!!ماذا يفعل الرجل في تلك الحالة؟!!شعر أنه غبي للغاية من فرط التوتر
-يوسف!!!
صرخت حياة مرة أخري وهي تبكي بألم …هلع يوسف وذهب بجوارها ثم امسك كفها وقال: