شركتك …
نظرت اليه ملاك وقد تقلصت معدتها من التوتر وقالت:
-قلقانة علي وعد يا عدي …دي في شهرها الأخير …ممكن تولد في أي لحظة وانا …
-ششش
قالها عدي وهو يضع اصابعه علي شفتيه …ابتعدت ملاك بخجل ليبتسم ويقول:
-مش مرات عم كامل معاها..يبقي ليه خايفة …استمتعي بحفلتك ووعد بإذن الله هتكون بخير…
هزت ملاك رأسها بتوتر وحاولت ان تسترخي قليلا …هو لديه حق …زوجة عم كامل معها …ابتسمت ملاك وهي تتذكر هذا الرجل الاصيل وزوجته …تتذكر كيف رفضوا ان يتخلوا عنها في تلك الظروف وعملوا لديها رغم قلة الراتب ولكنها وعدت نفسها انها ما ان تنجح سوف تكافئهم علي اخلاصهم …
انتفضت وخرجت من شرودها عندما رن هاتفها…فزعت ملاك عندما رأت ان المتصل هي زوجة كامل …ردت بسرعة لترتعب اكثر وهي تسمع المرأة تخبرها ان وعد تلد!
اغلقت ملاك هاتفها وقالت برعب لعدي:
-مش قولتلك خايفة بشكل غريب ..اهي وعد بتولد
ثم ركضت امامه دون اي اهتمام بمظهرها امام الناس وفكرها منشغل وعد …ركض عدي خلفها وركبا سيارته ثم انطلقا بسرعة …
وصلوا الي الفيلا أخيرا لتجد زوجة كامل تقف في الخارج بتوتر …ترجلت ملاك من السيارة وهي تركض إليها فقالت المرأة دون ان تسأل
ملاك حتي:
-هي في الصالون يا هانم بتصرخ جامد …
دخل عدي مع ملاك الفيلا ليجدا وعد تبكي وتصرخ وهي جالسة علي الاريكة …ساعداها الاثنين حتي تقف وذهبوا بها الي السيارة ..