بسعادة البسها عدي الخاتم ثم رفع كفها لشفتيها وقبله بعمق بينما قلبه يهتز من السعادة …شعر انه اسعد رجل بالعالم ….اضاء وجه ملاك بإبتسامة رائعة وهي تتطلع الي الخاتم وغلالة رقيقة من الدموع غطت عينيها بينما تنظر الي الخاتم …قال عدي بنبرة عاطفية:
-الخاتم ده بتاع امي الله يرحمها بابا ادهولها وقت طلبه انه يتجوزها ..تعرفي ان الخاتم ده ليه قصة احسن من أي رواية تحبِ تسمعيها
؟!
هزت راسها بإبتسامة رقيقة ليقول هو :
– بابا وماما كانوا جيران …حبهم اتولد وهما بيكبروا جنب بعض …امي دايما كانت تحكيلي ان بابا دايما يبعتلها رسايل حب دايما …
رفعت ملاك حاحبيها بتعجب ليضحك عدي ويقول :
-عندك حق الموضوع فعلا مريب …يعني بابا ورسايل حب دونت ميكس…أنا برضه استغربت لان بابا دايما شخص عملي مش ليه في الرومانسية والكلام ده …بس يظهر ماما كانت مميزة جداً عشان كده اتبع جنونه وفعلا هو ده اللي خلاها تحبه بس هي دايما كانت بتصده
وبتقطع رسايله وبترميها رغم انها بتحبه من صغرها …بس هو مكانش بيفقد الامل كان بيبعتلها تاني لحد ما رسالة منهم وقعت في ايد جدي ابو ماما وساعتها الدنيا قامت علي بابا …هو يعتذر ويسكت لا… يروح يستغل الفرصة ويتقدملها هو ده اللي حصل …واتجوزها بعد قصة حب رومانسية بتصرفات رومانسية مكنتش متوقعها من بابا …وهو ادالها الخاتم ده وهي في مرة ادتهوني …حبت اكون رومانسي
وادي البنت اللي بحبها الخاتم اللي ليه قصة رومانسية ده …
ابتسمت ملاك وهي تقبل الخاتم وقالت:
-ده هيكون جزء من روحي مش هخلعه ابدا …