قاطعها وقال؛
-اوعدك اني هعمل المستحيل عشان ميحصلهوش حاجة …
أضاء وجهها بإبتسامة رائعة وقالت:
-شكرا ليك يا حضرة الضابط …
اغاظته رسميتها في التعامل معه وقال:
-مش ناوية تسامحيني…
-مستحيل
قالتها بقوة..
-اعمل ايه عشان تسامحيني؟!
قالها بقلة حيلة وعينيه تحاصر عينيها بإصرار …منتظرا اي لمحة لضعف …لحب تخبره أنه ما زال هناك امل … أمل له لأن يعيش مجددا !! …ولكن صدم بالصقيع الذي برز بعينيها وابتسامة باردة أطفأت نيران الامل داخله وقالت ببرود وتصميم:
-متعملش حاجة يا عدي …لاني مستحيل اسامحك …أنا هعيش الباقي من حياتي اكرهك… اكرهك وبس …وكل لما أضعف هفتكر خيانتك
ليا …هفتكر اني كنت لعبة في ايديك عشان تقبض علي ابويا …هفتكر خداعك وافتكر أن حبك كان كدبة كبيرة …
اقتربت أكثر وقد طل الالم من عينيها واكملت:
-عمري ما هنسي انك قربت مني عشان تقبض علي بابا ولا هنسي انك استغليت حبي ليك …كان فيه مليون طريقة تأدي مهمتك من غير
ما تكسر قلبي!
ثم تركته وذهبت..
……..
-خلاص كده كل اللي بيننا انتهي ..أنا مش عايزاه تاني …
صرخت حياة بقهر وهي تلقي هداياه علي الأرض …الاساور التي اشتراها لها كانت ملقية علي الأرض بإهمال …صورهم سويا. ..حتي