-خير يا عاصم عايز ايه ؟!
شعر بقبضة باردة تعتصر قلبه …هل حقا هي تتعامل معه بهذا البرود ام أن البرود مجرد حماية لتخفي انهيارها خلفه …
-انا عايزك تسامحني….عايز فرصة تانية ..
تصاعدت الدموع لعينيها …ثم نهضت وقد كانت علي حافة الانهيار …
-انت خنتني يوم فرحنا …وجاي بكل بحاجة بتقولي اديني فرصة …
كانت تصرخ به ملاك بينما الدموع محتجزة في عيونها لا تسمح لها بالتحرر …ابتلع عاصم ريقه وهو ينظر إلي انهيارها وكاد أن يتحدث إلا
انها أوقفته وقالت :
-مش عايزة اي مبرر …مش عايزة اسمع صوتك حتي …أنا شوفتك بعيني معاها…مع خطيبتك القديمة في الشقة اللي مفروض هنتجوز فيها …شوفت صوركم المقرفة مع بعض …ايه ده كله كدب وتمثيل …
نظر إليها بندم شديد وقال:
-اسف اديني فرصة تانية …
حاول أن يمسك كفها ولكنها ابتعدت وهي تنظر إليه بكبرياء وقالت؛
-مستحيل …
اقترب اكثر وهو يضمها إليه ويقول بهوس:
-انتِ مستحيل تتخلي عني بالسهولة دي يا ملاك …أنا بحبك …بحبك اووي …