مرت لحظات ثقيلة وهو لا يفعل شئ سوا تقبيلها ولكنها كانت تشعر أن روحها تتدنس شيئا فشئ …فجأة ابتعد عنها ونهض لتضم هي ثيابها الممزقة لجسدها شبه العاري …ابتسامة مدمرة ارتسمت علي شفتيه وقال:
-انا ضد الاغتصاب يا وعد لو هتكوني عشيقتي هتكوني بمزاجك ..
-ولو رفضت
قالتها بنبرة مهتزة
هز كتفيه وقال:
-هتبقي هنا للأبد …
ثم اتجه خارجا وقال:
-متقلقيش رجالتي هيجبولك اكل. .
ثم تركها وذهب لتنهار هي في البكاء وتتساءل ما تلك المصيبة التي وقعت بها !!!!
………
-انسة ملاك استاذ عاصم مستنيكي تحت ..
قالتها الخادمة لتتجمد ملاك في مكانها وتشرد قليلا ..نظرت إليها الخادمة بإشفاق وقالت:
-تحب اقوله أنك مش موجودة عشان استاذ جاسر مش …
اوقفتها ملاك بإشارة من كفها وقالت:
-خمس دقايق ونازلة شوفي استاذ عاصم هيشرب ايه …
نظرت إليها الخادمة بحيرة …فليس هذا ما توقعته …توقعت ان تصيح بها وتخبرها ان تطرده شر طردة ولكن ردة فعلها كانت جد غريبة …ولكنها لم تعلق بل غادرت الغرفة وهي تنوي أن تفعل ما امرتها به سيدتها …