close
ترحمها وهي تتذكر تلك الفتاة التي بسببها تركها يوسف …لقد كرهت وعد حتي دون أن تتعامل معها حتي …نظرت إليها دوما علي انها المرأة التي خطفت حبيبها وهي لا تحبه من الأساس …
نظر إليها يوسف بحيرة ورد:
-ايه اللي جاب سيرة وعد دلوقتي ؟!وليه افتكرتيها فجأة؟!
-وانت ليه مش راضي ترد ؟!
قالتها بتحدي ثم أكملت:
-ولا تكون لسه بتحبها …
نهض يوسف وزعق بها :
-لا أنتِ مش طبيعية النهاردة يا حياة …مالك؟!ليه مصرة تنكدي علينا؟! …
تصاعدت الدموع في عينيها وقالت بصوت مختنق:
-عايزة اتأكد أنها لما تظهر تاني في حياتك متسبنيش وتجري وراها!
تنهد هو وجلس بجوارها وهو يمسك كفها ويقول :
-عمري ما اعمل كده …وعد خلاص خرجت برة حياتي بس أنتِ في حياتي يا حياة وانا عمري ما هزعلك وهثبتلك اني بحبك أنتِ وبس ..