قالتها بخوف شديد.. هي تعرف والدها جيدا… وتعرف أنه في بعض الأحيان يورط نفسه في المصائب عندما لا يكون في وعيه بسبب مقارعته للخمر…. ولكن أن يختطفها مديره هذا يعني أنه قد فعل كارثة مرة أخري…. يا إلهي لم يكمل شهرين حتي بالعمل.
كان يتابع اضطرابها برضا الأسد.. فالفريسة أمامه وكل ما عليه هو التهامها…. بينما هي غارقة في أفكارها استغل هو الفرصة للتمعن في
فريسته جيدا.. كانت تمتلك أجمل عينين رأهم في حياته.. زرقاء داكنة تكشف عن عناد وإصرار تمتلكه… بالإضافة إلي شعرها الأسود المبعثر والجميل الذي يحيط بوجهها الأبيض الدائري… شفاه صغيرة وحمراء… وجسد مهلك مختفي تحت منامة قبيحة… ببساطة فريسة مثالية لأسد مثله!.
نظرت إليه لتجد نظراته تغيرت وهو ينظر إليها…. النظرات الساخرة اختفت وحلت نظرات شهوانية… نظرات اشعرتها أنها عارية أمامه لا يسترها شئ… ابتعدت قليلا وأصبح قلبها ينبض بخوف… فهي قد فهمت نوايا هذا الرجل… نواياه تقبع في عينيه.. تراجعت بخوف وهي تستل مزهرية وكادت أن تضربه بها إلا أنه أمسك المزهرية بسهولة ثم ألقاها بعيد حتي تهشمت كروحها تماما… فزعت وعد وحاولت
الهروب من إمامه إلا أنه امسكها جيدا ثم دفعها بقوة إلي الفراش… ثم اعتلاها وثبتها جيدا ثم قرب شفتيه من شفتيها :
-شرسة اووي يا وعد… بس really I like it اصلي مبحبش الستات السهلة… لما تاخد حاجة بسهولة الموضوع بيبقا ممل… لكن أنا مضطر احاربك عشان اخد اللي أنا عايزة منك!