اخافها وبقوة… فجأة نهض واقترب منها لكي تراه جيدا.. اتسعت عينيها بذهول هي تجد رجل حسن المظهر طويل وقوي البنية يمتلك شعر اسود كجناح الغراب.. عينيه بنية جذابة بشكل فطري والأهم من ذلك تبدو جليا مظاهر الثراء عليه…. فكرت قليلا.. رجل كهذا ماذا يريد من فتاة بسيطة مثلها…. ودون انتظار كان السؤال ينساب من شفتيها :
-أنت مين؟! وجايبني هنا ليه؟! وليه جيبتوني بالطريقة دي؟! عايزين ايه مني؟ رد فورا
-مزاجك ناري زي ما ابوكي قال واضح إني هعيش معاكي أوقات لطيفة
تطلعت إليه بذهول وقالت:
-أنت تعرف بابا
أبتسم وهو يمرر عينيها علي جسدها الأنثوي وقال بنبرة ايحائية :
-ده من حسن حظي
لم تعجبها نظراته ابتعدت قليلا ومئات الاسئلة تدور في عقلها…
كان يراقبها بتسلية…. وجهها المضطرب وعينيها القلقة…. أبتسم وقال :
-مستعدة تسمعي الإجابة يا وعد…. عايزة تعرفي أنا جيبتك هنا ليه وعشان ايه…
للحظات خافت وهي تري نظراته لشيطانية… ودعت ربها أن يكون ما بعقلها غير صحيح… هل يا تري والدها أوقع نفسه بمصيبة أخري.
-الأول أحب أعرفك بنفسي يا وعد… صاحب الشركة اللي ابوكي شغال فيها او كان شغال فيها
-بابا عمل مصيبة تاني في الشغل