-موافقة يا بابا!
……..
في اليوم التالي ..
تأوهت بألم وهي تفتح عينيها الزرقاء… للحظات كان الرؤية مشوشة للغاية… ولكن بعض لحظات استطاعت أن تري جيدا… وما عرفته للوهلة الأولي أن تلك ليست غرفتها!!! نهضت بفزع وهي تدير عينيها في المكان الغريب… كانت غرفة واسعة فاخرة للغاية باللون الأزرق… وضعت كفها علي رأسها وشعرت أنها سوف تجن…. ماذا أتي بها إلي هنا؟!!! حاولت عصر عقلها للتذكر وأخيرا لمع الادراك بعقلها عندما
تذكرت!.
فلاش باك
نهضت بفزع من فراشها عندما سمعتهم يقتحمون المنزل …… فتحت باب غرفتها بتردد لكي تري ما الذي حدث ليدفعها أحد الرجال
للداخل :
كان طويل… قوي البنية… جامد الوجه… يبدو كأحد الحراس الخاصة
-انتوا مين؟!
صرخت وعد بفزع احتل ملامح وجهها الناعمة
لم يرد عليها الرجل بينما أخرج الرجل شيئا من جيبه تعرفه جيدا بحكم عملها كممرضة… كان منوم… اقترب منها لتصرخ مجددا ثم أمسكت السكين بجوارها وضربته بها في يده.. صرخ بقوة وهو يمسك ده لتستغل وعد الفرصة وتخرج من غرفتها وهي تصرخ بقوة
متجهة إلي باب المنزل وما كادت تفتحه حتي شعرت بضربة قوية علي رأسها ثم سقطت فاقدة للوعي..
باك
وضعت كفها علي فمها وشهقت وهي تعود من ذكرياتها…. لقد تم اختطافها رسميا ولا تدري السبب… تجرؤا لإقتحام منزلها الصغير
واختطفوها منه… ولكن ماذا يريدون منها… ماذا؟!!
-متفكريش كتير
اتاها صوت عميق من ركن ما مظلم بالغرفة…. شهقت بفزع وهي تري رجل جالس علي المقعد… لم تتبين ملامحه ولكن صوته لوحده