كاد حسام أن يرد ولكن صوت سارينة الشرطة أوقفه…حاول أن يخرج ويهرب لتقرب والدته السكين من بطنه بشكل خطير وتقول:
-حاول تهرب يا حسام وانا فعلا هقتلك. …
-يا امي أنا هتحبس .
ابتسمت والدته ابتسامة ميتة وان كانت تحتضر من الداخل وقالت:
-السجن مناسب لأمثالك …
وما هي الا ثواني واقتحما الشرطة المنزل ..وقبضا علي حسام !!
انهارت مريم علي الأرض وهي تري الشرطة تجر ابنها للحبس وأخذت تبكي بعنف …يا الهي لقد دمر ابنها حياة الجميع …الجميع حرفيا !!
………
في المشفي….
فتحت حياة عينيها وهي تشعر بالخدر في جميع أنحاء جسدها …كانت الرؤية مشوشة ولكن اخيرا استطاعت تمييز والدتها التي تبكي بجانبها …
-يوسف !
قالتها حياة وهي تشعر بالدوار …ثم أكملت وهي تبكي :
-يوسف …يوسف حصله ايه يا ماما؟!.
حاولت أن تنهض إلا أن والدتها حاولت أن تهدئها ولكن حياة اخذت تصرخ بفزع:
-حسام ضربه بالسكينة ….كان بينزف…قولولي فين ؟!
ضمتها والدتها وقالت بتوتر :
-متقلقيش ..يوسف بخير يا حياة الدكاترة طمنونا عليه …