صمت وهو يتذكر كلام والدها …يتذكر أنه لا يليق بها ….فهو تاجر مخدرات …شيطان لا يرحم …وهي …هي ملاك وستظل هكذا …هو سيلوثها إن اقترب منها أكثر والحقيقة الأعمق أن حاجتها القوية لامرأة لديها عينين زرقاوتين كالقطط تمنعه من التفكير اصلا بالزواج من ملاك
…وكان تلك الأيام غيرت تفكيره تماما فالفتاة التي أرادها أكثر من أي شئ أمامه الان وتقبل الزواج به ولكن هو يرفض من أجلها ومن أجل …من أجل أن تظل روحها دوما نقية ومن أجل أن يحصل هو علي المرأة التي يريد وحتي إن وافق هو عمه لن يوافق …سينظر إليه دوما كرجل أقل من ابنته وأنه لا يستحقها من الأساس …لقد أخبره بالفعل أنه لن يزوج ابنته لشخص مثله …
-انت ايه يا جاسر ؟!
قالتها ملاك بنبرة جريحة ليرد هو :
-انا مستحقيش …
انسابت دموعها وقالت:
-انت كداب يا جاسر انت بطلت تحبني .
هز رأسه بقوة وقال:
-انتِ عارفة اني بحبك ..بس
أمسكت كفه بقوة وقالت بنبرة قاطعة:
-بتحبني يبقي اثبت وخلينا نتجوز !
لمس جاسر وجنتها وقال: