ضحكت الفتاة بشدة وقالت:
-طيب ما تسيبها يا معلم …
اخد حسام السيجارة من الفتاة وقال:
-البت فرسة مقدرش اسيبها الا لما اخد اللي انا عايزه منها …بس للاسف طالعة متمردة …بفضل اعاملها بحنية …لكن هي بتتكبر عليا …وده حاجة غايظاني…عايزة اكسر مناخيرها يا مانو …عايز اخليها ذليلة ليا …متشوفش غيري أنا وبس …
سحبت منة السيجار علي حين غفلة وضحكت وهي تقول:
-طب ما الحل في ايدك يا معلم وانت مش واخد بالك …
نظر إليها حسام بحيرة وقال:
-مش فاهم يا مانو قصدك ايه ؟!
أمسكت منة بالكيس الشفاف وقالت بلهجة شيطانية :
-خليها تدمن ….حطلها ده في قهوة مثلا لما تخرجوا سوا في كافيه أو لما تيجي عندكم البيت …وزود الكمية لحد ما تبقي خاتم في
صباعك وساعتها خد منها اللي انت عايزة !!!
ابتسم حسام وقد أعجبته الفكرة تماما !!
……….
أوقف سيارته أمام الفيلا ثم اسند رأسه علي المقعد واغمض عينيه …رباه هو يريدها ….أصبحت تحتل جزء كبير من عقله ولن يرتاح الا عندما ينالها …تلك المتوحشة صاحبة العينين الزرقاوتين …ابتسم وهو يتذكر كيف أنها وقفت تملي شروطها عليه دون خوف …لقد وقفت أمام الصياد بكل جبروت وأخبرته أنه يريدها …حسنا هي محقة جدا…فهو الان لا يريد غيرها …تأثيرها أعمق مما توقع …يتخيل أحيانا ماذا