اخيرا انتهت ياسمين لتتطلع ملاك الي نفسها وهي تبتسم بسعادة …نظرت إلي الساعة وقالت:
-زمان عاصم جاي …
وما كادت أن تتم كلمتها حتي رن هاتفها معلنا عن قدوم رسالة ….
-اهو وصل …
قالتها ملاك بسعادة ثم أمسكت هاتفها وهي تفتح الرسالة لتتجمد كليا وهي تري محتوي الرسالة الذي كان أكثر من كافي لهدم حياتها !!!!
………….
كانت تقف بذهول أمام منزل الزوجية الخاص بهم …دموعها تتسابق علي وجنتيها وهي تنظر إلي خطيبها وحبيبها وهو عاري الصدر مرتبك بينما خلفه تقف خطيبته السابقة وهي ترتدي قميصه …شعرت بالدوار وهي تراه في هذا الشكل …هو يخونها …يخونها !!غير
معقول …
-ملاك أنا
تكلم عاصم بصعوبة ولكنها لم تسمعه …بدت وكأنها انفصلت عن الواقع تمام .. كانت تنظر إليه بذهول …لا تصدق أن من سلمته قلبها
يحطمه بكل تلك السهولة …كيف فعل هذا …وماذا فعلت هي ليقتلها بتلك الطريقة …هل جريمتها أنها احبت…هل الحب جريمة ….ام جريمتها هي غباؤها …أم تسليمه ثقتها كانت أكبر جريمة فعلتها بحق نفسها …شعرت بالهواء ينحسر من رئتيها …عندما رأت تلك الصور المقرفة لم تصدق أن هذا خطيبها ولكن عندما اتت الي هنا صُعقت بما رأت …لقد ركضت كالمجنونة بفستان زفافها …كانت تريد أن تقنع
نفسها أن عاصم حبيبها لا يفعل هذا بها. …تساقطت الدموع من عينيها الرمادية ….
-ملاك اسمعيني
اقترب اكثر وهو يمسك ذراعها …يتوسلها لتعطيه فرصة …اي فرصة …دفعته بعيدا ثم مسحت دموعها واشتعل الرماد بعينيها وهي تقول