يوسف مسكها من دراعها جامد ووجع”عها..اقسم بالله لو خبيتي عليا حاجه تاني….انا اللي هضر”بك بقا يهنا….وسعي كدا
هنا بعياط شديد..يوسف متظلمنيش انت كمان….استني ونبي متقولوش هيعا”قبني
يوسف كان مش شايف ادامو اصلا من صدمته وعصبيته..هنا ابعدي من ادامي دلوقتي….
هنا بعياط وخوف..لا….مش هسيبك تنزلو ونت كدا بالله عليك
يوسف..بالله عليكي ابعدي…هرجع اندم لو زعلتلك…ابعدي عني
هنا..بالله عليك اهدي ومتروحش……
يوسف فقد اعصابه وزق”ها خفيف وقعت عالسرير وسابها وخرج……..هنا فضلت تعيط اوي…..
هنا لنفسها..اومال لو عرف ان حليمه مش امو وان حليمه هي اللي قت”لت امو…..وكمان انا عارفه هيعمل فيا اي
نزل يوسف متعصب جدا وراح خبط علي اوضة ابوه وحليمه……وكانو نايمين……صحي عادل وفتحلو
عادل بخضه من منظره اللي متعصب جدا..خير ييوسف…..في حاجه
يوسف بص لحليمه كدا.. عاوزك لوحدنا………
عادل اتأكد انو عرف..طيب….ادخلي انتي يا حليمه.
حليمه باستغراب شديد..هو حصل حاجه ولا اي ييوسف
يوسف بحده وباصص لابوه..ابويا الحاج عادل…قالك ادخلي…ادخلي ياما…ادخلي
دخلت حليمه وقفلت الباب
يوسف..تعالي برا….عشان مينفعش هنا
عادل..تعالي…وخرجو برا……..
كانت صباح نايمه عالسرير بتعيط اوي علي حالها………
حسين..متزعليش بقا يحبيبتي…..خلاص انا اصلا مش عاوز خلفه
صباح بقهره..بس انا كنت عاوزه……دول شالو الرحم كمان…يعني مش هقدر اخلف تاني
حسين..انتي بنتي وحبيبتي……متزعليش نفسك
صباح لنفسها..اقسم بالله ما هسيب بنتك اللي عملت فيا كدا…وربنا لاوريها..انتو فاكريني طيبه..اقسم بالله لاوريكم كلكم
حسين..مبترديش لي بس يحبيبتي
صباح..معلش يا حسين…اخرج دلوقتي عاوزه اكون لوحدي شويه
حسين با”س راسها..امر ربنا يحبيبتي……انا هسيبك ترتاحي شويه…..وخرج
صباح..اقسم بالله يا سهام..لاعيشك عيشه سودا…..واخليكي تتمني المو”ت
خرج عادل مع يوسف……..
عادل..خير يبني في اي
يوسف كانت عينه بتطلع نا”ر.. انت..بتمد ايدك علي مراتي لي يابا
عادل اترعب جواه..انا…كدا”به
يوسف بحده خوفته.. هي اللي كدا”به…..بتخو”ن امي صفيه يابا
عادل بلع ريقه بتوتر..يبني دي…دي نزوه بس