هنا بحاله هيستريا رهيبه وعياط شديد..ونبي يا عمي.. ارحمني يا عمي…والله العظيم ما عملت حاجه
عادل ولا اتاثر حتي بحالتها وقام قف وخنق”ها في الحيطه….وهي فضلت تعيط بجنون لكن لا حياة لمن تنادي
عادل بتهديد وحده..بت،..أمور الهبل دي مبتخيلش عليا…..عارفه لو يوسف او حليمه شمو خبر هعمل فيكي اي ..كانت بتتنفس بالعافيه ونفسها بيروح من خن”قه ليها..وضر”بها كمان علي ضهرها وعلمت ايده علي ضهرها وكتفها
هنا بانهيار..والله العظيم ما هقول حاجه….والله العظيم
عادل..يلا…غوري قبل ما حليمه تيجي
جريت هنا برا البيت خالص ولقت حليمه داخله البيت
حليمه..مالك يبت…شوفتي عفريت
هنا برعب وبتتنفض..انا عاوزه يوسف…انا هروح ليوسف…وسابتها وجريت
حليمه باستغراب شديد..مالها دي..تكونش بتهرب من الشغل والتنضيف………
كانت بتمشي هنا بسرعتها لحد ما وصلت للعيادة….دخلت جوه بدون استاذان من عايده السكرتيرة…..استغربت لكن سابتها لانو كان وقت راحته
دخلت هنا وهي بتتنفض من الرعب وقفلت الباب…قام وقف يوسف بقلق شديد عليها وهي جريت علي حضنه في ثانيه
يوسف بقلق شديد..مالك يا حبيبتي….حصل اي
هنا بخوف شديد..عاوزه اشرب…..هاتلي ميه…….
جابلها يوسف ميه تشرب وحست بعدها انها بقت احسن.شويه….قعدها علي الكرسي وقعد عالارض ادامها ومسك ايديها بحنيه
يوسف بحنيه شديده..مالك يحبيبتي…..اي حصلك
هنا كانت بتاخد نفسها..مفيش…..
يوسف..اومال مالك بس
خبطت عايده عالباب
يوسف..تعالي يا عايده……..
دخلت عايده واستغربت جدا أن الدكتور يوسف قاعد كدا تحت رجليها كدا
عايده..احم..دكتور يوسف…ادخل المرضي امتي
يوسف..معلش شويه شويه كدا…..
عايده..حاضر وخرجت………راح قفل يوسف الباب بالترباس وراح عندها
يوسف..قومي يهنا كدا….قامت هنا وقعد يوسف وشدها علي رجلو بحنيه…….ورفع النقاب وفضل يبصلها بحب
وهنا بقت مكسوفه اوي من نظراته ليها…..
يوسف..مش ناويه بقا تقوليلي اي حصل
هنا بهدوء..انا خايفه اقولك ييوسف
يوسف..لي بس يهنا
هنا..عشان لو قولتلك…هيكون في خط”ر عليا
يوسف..لا..دا الموضوع كبير…ونا هعرفو….قومي بس انتي روحي دلوقتي ونا هخلص بدري…واطلعي عالشقه متعمليش حاجه
معاهم
هنا..خايفه اروح لوحدي…..
يوسف بحنيه..خلاص…هاجي انا اوديكي وارجع…يلا
هنا..يلا……قربها عليه وبا”س خدها بحنيه……
يوسف..اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي……