دلوقتي؟، يمكن جاي ياخد حاجة ناسيها و مروح، اه أنا هستناه لحد ما يطلع و أفلسع أنا من هنا
أسامة و هو جالس على مكتبه فتح أحد الأدراج أخرج منها بطاقة ذاكرة كان ينضر لها بحزن و الدموع بدأت تجتمع في عينيه: ليه عملتي كده و حر،قتي قلبي عليكي مش إنتي كنتي بتقولي إن أنا أخوكي وصاحبك الي بتحكيله كل حاجة؟ إيه الي إتغير عشان تعملي فينا كده
وإنهار بالبكاء
شهد بإستغراب: بيتكلم عن إيه الراجل ده؟
ثم أكملت وهي تضع يدها على رأسها من هول صدمتها لما رأته من ثقب الخزانة: نهار إسوح هو بيقلع الجاكت ليه دا ناوي يبات هنا ولا إيه
و فعلا كانت ضنونها في محلها فقد رمى سترته على الكرسي بإهمال و تصطح على الأريكة والموجودة في مكتبه و شهد في الخزانة تكاد تبكي
شهد: هو معندوش بيت يبات فيه ولا إيه؟
وبعد نصف ساعة تأكدت من أنه إستغرق في النوم و فتحت الخزانة بهدوء محاولة ألا تصدر أي صرير خرجت من الخزانة وهي تتسحب لتخرج من الغرفة دون أن يشعر بيها وما إن وصلت للباب حتى تصنمت مكانها لما قال: ….
________
عند كريم كان يحاول الإتصال بها لكن هاتفها مغلق
: ما تهدى يا بني و ترتني
قالها حسن لكريم الذي يطوف الغرفة ذهابا و إيابا
كريم بقلق: أهدى إزاي وهي مجاتش لحد دلوقتي هتكون راحت فين