و إستمرو بالضحك بينما شهد كانت تنضر لهم بقر،ف
كانت تريد التقدم نحوهم لتعيد تربيتهم لكن وجدت نور تسحبها من يدها: يلا بينا يا حبيبتي بلاش مشاكل من أول يوم ليكي هنا
شهد: عندك حق أنا هبلغ عنهم عميد الكلية عشان ملقيهمش في وشي تاني
نور بسخرية: لاا إستهدي بالله يا شهد إنتي مش عارفة دول يبقو ولاد مين ممكن يعملو فيكي إيه؟
شهد بضيق: هيكونو ولاد مين يعني
نور: يووه ولاد ناس تقيلة في البلد بمكالمة منهم ممكن ينفخوكي إنتي و أهلك من هنا
شهد بسخرية: يا سلام، خفت أنا كده على العموم أنا هعديها المرة دي بس المرة الجاية هيكون ليا تصرف تاني معاهم ومش هيهمني حتى لو كان إبن مين
نور: شكلك كده تعرفي حد كبير ساندة ضهرك عليه
شهد: أنا ليا ربنا ولي بيوكل أمره ليه مش بيخيب، يلا سلام عشان إتأخرت على البيت
نور: سلام
عادت شهد لبيتها و حكت ل كريم عن يومها حتى مضايقة الشباب لها
كريم بضيق: و إنتي مبلغتيش العميد ليه؟،
شهد: كنت ناوية أعمل كده بس بعد ما فكرت لقيت إني هلفت الأنضار ليا من الأول يوم ودا مش هيكون في مصلحتي دلوقتي
خليني أخلص المهمة الي روحت عشانها و بعدين هبقى أتصرف معاهم بمعرفتي
ضل الأخوان يتناقاشان في الموضوع و كان كريم ينوي إبعادها عن القضية لكنها كانت مصرة على إنهاء ما بدأته
شهد: على فكرة رجوع الدكتور أسامة للجامعة في الوقت ده خلى الطلاب في حالة إستغراب عشان كان باين عليه عدم تأثره بالي حصل لأخته