جاسر ذهب معه بإستغراب من ياترى
دخل مكتب المأمور: شهد؟
تركهم المأمور لبضع دقائق بطلب منها
جاسر: جاية ليه؟
شهد: أنا عارفة إن أي كلام هقوله مش هيداوي جرحك بس الي هقوله ممكن يخفف عنك
أنا رفعت قضية على أسامة و هو إعترف بكل جرايـ،مه وحتى رفض يوكل محامي وطالب بأقصى العقوبات عليه
نضرت له بحزن: أنا مقدرة الإحساسك من لما عرفت بموت أختك و والدتك خصوصا لما عرفت سبب موتهم بس ده ميدكش الحق في الي عملته
كان ممكن تاخذ حقها بالقانون و تحقق العدالة من غير ما تلوث إيدك بس إنت الي إخترت الطريق السهل
و تركته و ذهبت
عند عودتها للبيت
حسن: ها إيه قرارك
شهد: مش هبقى ضابط خلاص
كريم وهو يحتضن أخته بيده ويقول بسعادة: عين العقل يا قلب أخوكي
إسترسلت شهد كلامها: أنا هبقى محامية و بكرة هجيب حق الغلابة الي زي سهر و أكسر رقبـ،ة كل الي فاكر نفسه فوق القانون و إن إيد العدالة مش هطوله
كريم خبط رأسه بيأس من هذه العنيدة التي تصر على إيقاع نفسها في المشاكل خائف من أن يأتي يوم لا يكون بجانبها لإخراجها منها.
تمت