كريم: أيوة أنا شفت الفيديو ده إيه الجديد
شهد: الجديد إن الأيد الي ضهرت دي فيها شامة زي الي في إيد جاسر زميلي وأدي ياسيدي كمان صورة صورتهاله النهارده لما كنت بكلمه
كريم بصلها بضيق بس ما تكلمش
شهد موجهة كلامها لرحمة: طب بعد ما سهر فاقت ليه متمش القبض على أسامة؟ وهي ماتت إزاي
رحمة إبتسمت بسخرية: إنتي عارفة إن في البلد دي لازم يكون ليكي ضهر عشان حقك يرجعلك وهي مكانش ليها حد
في الجانب الأخر عند جاسر
كان يجلس أمام أسامة الذي كان ينضر له بخوف وهو مربوط على الكرسي المقابل
أسامة وهو يبكي وبصوت مرتجف: إنت؟ طب ليه
جاسر بشر: نفس سؤالي، ليه عملتو فيها كده ليه كانت أذتكم في إيه
أسامة ببعض الندم: كنت عاقبني أنا قتـ،لتهم ليه كان إيه ذنبهم
جاسر بنضرة كلها جنون: ذنبهم إنهم دبـ،حوها زي ما دبـ،حتها، ولا نسيت هما عملو إيه؟
أغمض أسامة عينيه وهو يبكي بقهر و ألم، ندم يتأكله بعد أن أفاق على أنه ليس لديه فرصة لمحو كل أخطاءه إنه الأن جالس في مواجهة المـ،وت و ليس لديه أي شيء يشفع له عند ربه بعد كل الضلم الذي إقترفه
فلاش باك
أفاقت سهر بعد بعض الوقت لتجد والدتها ورحمة بجانبها
سهير بلهفة: سهر حبيبتي