وافقت سهر وهي لا تعرف بالمكيدة المدبرة لها جهزت نفسها وخرجت في الطريق رن هاتفها: مساء الخير ياسووو إيه الأخبار ياريت تكون الأخبار إنك خلصت علاج وراجع من سفرك قريب
: سهورة حبيبتي عاملة إيه ما قولنا بلاش الدلع ده خلاص أنا كبرت دلوقتي، لا لسا فاضل شوية على العلاج
سهر: هتفضل سو إبن قلبي برضو مهما كبرت، ماشي يا حبيبي ربنا يتمم شفاك على خير وترجعلنا بالسلامة
سو: الله يسلمك يا حبيبتي أمين يارب، أنا كنت بكلم ماما بس تلفونها مقفول هي جنبك دلوقتي؟
سهر: لا ماما أظن في الشغل دلوقتي و أنا رايحة لصحبتي بتقول إنها تعبانة وهي لوحدها في البيت عايزاني أروح معاها للدكتور
: طب كنتي إستنيتي ماما و روحتي معاها
سهر: ما يمكن تتأخر في شغلها و تكون حالة البنت مش مستحملة
: طيب إبقي طمنيني عليك
سهر: حاضر، سلام
أقفلت معه الخط و توجهت الى العنوان الذي أرسلته لها إبتهال عندما وصلت دقت الباب و تفاجأت بمن فتح
سهر: دكتور أسامة؟
أسامة بإبتسامة: سهر؟ أكيد إبتهال إتصلت بيكي هي كانت إتصلت بيا من ساعة و قالتلي إنها حاسة بأنها تعبانة لحسن
الحظ كنت راجع من البلد بعد ما وصلت المدام و العيلة وجبت الدكتور معايا
سهر: طب تمام إبقى سلملي عليها و خليها تكلمني تطمني عليها
وكانت على وشك المغادرة