وسابهم و مشي و سهر فضلت حزينة على فراقه بس كانت عارفة إن ده الأفضل ليه لأن مهما إشتغلت هي و أمها مش هيقدرو يفرولو مصاريف علاجه
بعدها بسنوات دخلت الثانوية و إتعرفنا على بعض و حكتلي كل حاجة عن حياتها عدت الأيام بشكل طبيعي لحد ما دخلنا الجامعة
عدت الأيام بشكل طبيعي لحد ما دخلنا الجامعة و دخل هو على حياتنا
كريم: قصدك مين؟
شهد ببرود: دكتور أسامة طبعا، كملي عمل إيه
إغرورقت عينيها بدموع
____________________________
في الجانب الأخر عند أسامة كان جالس على كرسيه الهزاز يدخن سيجارته وهو يتذكر تلك السهر حين دخلت عليه زوجته وهي تسحب حقيبتها
ياريت ورقة طلاقي توصلني بكرة
أسامة وهو شارد في نقطة ما: إنتي شايفة إن ده وقته
: بقولك إيه أنا سكت على وساخـ،تك كتير وكل ده عشان بنتي بس توصل إن الماضي بتاعك يهدد حياتي أنا و بنتي زي ما كان سبب موت إخواتك ده الي أنا مش هسمح بيه أنا بكرة هسيب البلد دي خالص و إولـ، ـع إنت في شر أعمالك لوحدك
وتركته و غادرت هي و إبنتها بينما هو سند برأسه للوراء وعاد بذاكرته لتلك الأيام عندما إلتحقت تلك الفاتنة بالجامعة كانت