سهر خدت أخوها في حضنها عشان تواسيه: لا يا حبيبي بابا بيحبك تلاقيه بس مشغول دلوقتي ومشافش الريكورد
صعب عليها أخوها و أمها الي بتشتغل على قد ما تقدر بس عشان توفرلهم ثمن الأكل و اللبس و حق الأيجار عشان كده قررت تشتغل وتجيب لأخوها الي نفسه فيه وفعلا راحت كلمت مرات البواب تاخدها تشتغل معاها في البيوت أيام الويك أند و كانت مفهمة مامتها إنها بتروح تذاكر مع صحبتها
وفضل الحال على كده كام شهر و سهر بتجمع فلوس عشان تشتري لأخوها الي نفسه فيه أمها إكتشفت إنها مخبية فلوس بين الهدوم في دولابها إترعبت ممكن تكون جابت الفلوس دي منين ومسكت فيها و إتخانقت معاها عشان تعترف منين جابت الفلوس دي و سهر حكتلها على شغلها في البيوت و أمها فضلت تبكي على حالها و حال بنتها الي سنها متعداش 14 وشايلة مسؤولية أخوها عشان ما يحسش إنه ناقصه حاجة بعد ما أبوه إتخلى عن مسؤولته إتجاهه بسبب جحوده
بعدها بأيام أخو سهر لما جه من المدرسة جاب معاه ورقة و قالهم إن فيه دكتورة جت و إدتلو دي طلبت منه يعمل فحوصات عشان كان شكله ضعيف بالنسبة لباقي زمايله الي في سنه وفعلا راحو و عملولو الفحوصات و طلعت نتيجتها إنه عنده(نقص في هرمون النمو) و لازمله علاج على المدى الطويل
أبوه أول ما سمع مكذبش خبر وجه إتناقش مع سهير وقالها إنه هو هيتكفل بكل مصاريفه بس هياخده يعيش معاه ولو عايزاه يعيش عيشة مرتاحة تتنازله عن الحضانة
سهير فكرت كتير ولقت إن ده أنسب حل عشان إبنها وهي فعلا مش قادرة تصرف على ولادها الإتنين إزاي هتصرف على علاجه
رغم رفض إبنها لفكرة إنه يسيبهم لأنه كان متعلق بأخته جدا بس مكانش باليد حيلة