أخرجت شهد هاتفها و قامت بتحميل الفيديو لتخبر أخيها بما توصلت إليه من خلاله توجهت الى الكفتيريا لتجد جاسر يجلس وحده
شهد: ممكن أقعد؟
جاسر رفع راسه بإنتباه بعد أن كان شارد في شيء ما ليجد شهد واقفة أمامه بيدها كأسين من العصير
جاسر: طبعا إتفضلي
شهد: جبتلك معايا العصير ده عربون شكر و أعتذار مني
جاسر: شكر و إعتذار؟
شهد: شكرا على وقفتك معايا إمبارح و بعتذر عن طريقتي معاك أنا عارفة أني ببقا دبش سعات بس غصب عني
جاسر بإبتسامة: لا ولا يهمك
جلست شهد مع جاسر و بدأو في التعرف على بعضهم ألى أن حان موعد محاضراتها غادرت وبعد نهاية اليوم عادت إلى بيتها وبدأت في تحضير الغداء قبل عودة والدها و أخيها وبعد قليل من الوقت سمعت الباب يفتح
شهد: بابا إنت الي جيت؟
حسن بمزاح: لا أنا لسا في الطريق
خرجت شهد من المطبخ لتسلم عليه ليستقبلها والدها في حضنه: حبيبة قلبي عاملة إيه النهاردة؟
شهد: الحمدلله كويسة
ثم تنهدت وهي تحاول إبعاد ذلك الشعور عنها
حسن: إيه الي شاغل بالك؟ أنا عارف النضرة دي كويس
شهد: مفيش بس حاسة قلبي مقبوض مش عارفة ليه، هو كريم إتصل بيك؟
حسن: لا بس أنا هتصل أطمن عليه
شهد: طيب و أنا رايحة أحط الغدا يمكن يكون جاي في الطريق إنت عارف إنه مبيحبش يستنى كتير