في صباح اليوم التالي في الجامعة
شهد دخلت و جدت جميع الطلاب منكبين على على هواتفهم و الصدمة بادية على وجوههم كانت تطالعهم بإستغراب: يا ترى إيه هو ترند الأسبوع ده الي مخليهم مبلمين كده؟
قاطع تفكيرها قدوم نور ناحيتها وهي تهتف بصدمة
نور: شوفتي الي حصل؟
شهد: إيه؟
نور: الجامعة كلها بتتكلم عن نهاد أخت الدكتور أسامة إنها كانت على علاقة بالقا،تل و إن هو قتـ،لها عشان متكشفش علاقتهم لأخوها
شهد: إنتي بتقولي إيه هو أي حاجة نسمعها نصدقها؟ على فكرة حرام عليكم تخوضو في أعراض الناس خصوصا لو كان حد ميت يعني مش هيعرف يدافع عن نفسه
نور: أيوة بس ده مش مجرد كلام
و أخرجت هاتفها و بدأت تريها فيديو ل نهاد و هي تستقبل شخص غريب في منزلها يوم وفاتها لم يكن يضهر وجه ذلك المجهول الذي كانت نهاد تعانقه و أجلسته و بدأت تحكي له أنه كان أكبر داعم لتجاوز صدمتها بمـ،وت نهلة وهو يستمع فقط ولم يضهر منه غير يده وهو يمسح دمعتها وهيإبتسمت قائلة: أنا قررت النهاردة أقول ل أسامة عن علاقتنا
و إنتهىالمقطع هنا
نور: شوفتي؟ أكيد هو بها قتـ،لها عشان محدش يعرف هو مين وعشان كده الدكتور متأثرش بوافاتها تلاقيه إتبرى منها بعد ماجابتله العار لما عرف بعلاقتها
كانت شهد بتهز راسها بيأس: طب بطلي تتكلمي عليها كده دي وحدة ميتة دلوقتي ميجوزش عليها غير الرحمة
ثم غادرت و تركتها