ليبادلها جاسر الإبتسامة: ما إنتي الي رافضة مساعدتي من غير مقابل و رايحة تطلبي تاكس
وأكمل بضيق: ولو وجودي هو الي مضايقك أنا همشي
شهد: لا أبدا بس مكنتش حابة أتعبك معايا
جاسر بصلها نضرة لم تفهم مغزاها: طب إركبي
شهد ركبت بجانبه في السيارة وأملته العنوان بعد أن إنطلق بدقائق بدأت تشعر بالحر وجاسر لاحظ ذلك فتح درج السيارة و ناولها قارورة المياه
شهد أثناء ذلك لاحظت صورة فتاة جميلة
أخذت منه القارورة وهي شاردة
جاسر: أيه سرحتي في إيه
شهد بإنتباه: ها؟ لا مفيش، خلاص نزلني هنا
جاسر: بيتكم هنا؟ في الحتة دي
قالها بإستغراب و هو يرى تلك البيوت المتأكلة التي توحي للناضر مدى فقر قاطنيها وهذا ما لا يبدو على شهد
شهد: لا دا بيت أم يزيد أنا جايبة الحاجات دي على شانها و أكملت وهي تنزل من السيارة على العموم شكرا على وقفتك معايا لحد هنا أنا أتصلت ب بابا و قولتلو يجي ياخدني من هنا
جاسر: العفو
و إنطلق وهو يشعر أن شهد تحاول إخفاء شيء ما
شهد: ياترى عايز يوصل لإيه الجدع ده ما أنا مش مصدقة إنه جه يساعدني كده لله
توجهت شهد للبيت الذي يقطن فيه يزيد ووالدته التي رحبت بها وضايفتها حتى جاء والدها و أخذها
حسن: مش قولتي إنك هتعملي مشوارك ده بكرة
شهد بتنهيدة: لما عربيتي عطلت جاسر كان مصر يوصلني فقولتلو يجبني هنا عشان ميعرفش عني حاجة لا أنا ساكنة فين ولا بنت مين