رواية العدالة (كما تدين تدان) ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

 

ليبادلها جاسر الإبتسامة: ما إنتي الي رافضة مساعدتي من غير مقابل و رايحة تطلبي تاكس
وأكمل بضيق: ولو وجودي هو الي مضايقك أنا همشي
شهد: لا أبدا بس مكنتش حابة أتعبك معايا
جاسر بصلها نضرة لم تفهم مغزاها: طب إركبي

 

شهد ركبت بجانبه في السيارة وأملته العنوان بعد أن إنطلق بدقائق بدأت تشعر بالحر وجاسر لاحظ ذلك فتح درج السيارة و ناولها قارورة المياه
شهد أثناء ذلك لاحظت صورة فتاة جميلة
أخذت منه القارورة وهي شاردة
جاسر: أيه سرحتي في إيه

 

شهد بإنتباه: ها؟ لا مفيش، خلاص نزلني هنا
جاسر: بيتكم هنا؟ في الحتة دي
قالها بإستغراب و هو يرى تلك البيوت المتأكلة التي توحي للناضر مدى فقر قاطنيها وهذا ما لا يبدو على شهد
شهد: لا دا بيت أم يزيد أنا جايبة الحاجات دي على شانها و أكملت وهي تنزل من السيارة على العموم شكرا على وقفتك معايا لحد هنا أنا أتصلت ب بابا و قولتلو يجي ياخدني من هنا

 

جاسر: العفو
و إنطلق وهو يشعر أن شهد تحاول إخفاء شيء ما
شهد: ياترى عايز يوصل لإيه الجدع ده ما أنا مش مصدقة إنه جه يساعدني كده لله
توجهت شهد للبيت الذي يقطن فيه يزيد ووالدته التي رحبت بها وضايفتها حتى جاء والدها و أخذها
حسن: مش قولتي إنك هتعملي مشوارك ده بكرة
شهد بتنهيدة: لما عربيتي عطلت جاسر كان مصر يوصلني فقولتلو يجبني هنا عشان ميعرفش عني حاجة لا أنا ساكنة فين ولا بنت مين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top