رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-مراد ابن خالتك. نزل يديني مفتاح الشقة الساعة 6 الصبح و مشي
شحبت “إيمان” و هي تسألها بلا حسيبٍ :
-مشي راح فين !؟؟
-ماقالش يابنتي. كل إللي قاله إنه هايبقى يكلم أدهم و يشرح له. يشرح إيه بقى ماعرفش !

 

ارتجف قلبها بين أضلعها و هي تتلقى الأخبار
إذن فعل مثل المرة السابقة.. تركها و أدار ظهره كما أول مرة دون أن ينبس ببنت شفة
لن يتغير أبدًا
و لن تكون ذكراه في حياتها إلا عبارةً عن الألم
تبًا للحب… لقد كرهته للأبد بسببه ! ………………………………………………………….

يتبع…

 

 

“و لكن ما لا تعرفه هو أنكَ معي أنا فقط عرفتَ معنى الحب ؛ تبكي على امرأةً أخرى.. فلتبكِ… لاحقًا ستبكي عليَّ أنا !”
_ إيمان
لمّا فتحت “إيمان عمران” عينيها، و هي فتاة في الخامسة و العشرين من عمرها، وجدت وسادتها مبللة، إذ قضت الليل تبكي بلا إنقطاعٍ، كانت محمومة تعتريها القشعريرة، قامت بصعوبة من السرير عندما تناهى إلى مسامعها صوت الجلبة خارج غرفتها،

 

و مؤكد بأنها عرفت السبب
لقد أتى.. لقد أتى “سيف” كما وعدها ليطلب يدها للزواج، إنه هنا هو و والديه ؛
وصلت عند باب غرفتها و ورابته قليلًا، أطلّت برأسها لا لترى، إنما لتسمع بوضوحٍ، و ما لبث أن برز صوت عمتها “راجية” مغتبطًا :
-إيه رأيك يا أمينة بقى في المفاجأة دي.. حسن جوزي نزل من الطيارة عليكوا علطول حتى ماطلعش شقتنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top