رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

يعرفه إطلاقًا لكنه بدا سمحًا و إمارات الورع تتجلى على ملامحه العذبة الهادئة.. كانا يجلسان أمامه فوق آريكة صغيرة بنهاية الغرفة الأشبه بغرفة مكتب أنيق و قديم الطراز، فتوقف “عثمان” عند نقطة معينة و أشار لـ”صالح” ليقف هو الآخر
تطلع “عثمان” إلى صديقه الجالس هناك على بعد خطوات منه عابس الوجه متوترًا، و تساءل بجمود و هو يشير لذلك الشخص الغريب الذي يجلس إلى جواره :

 

-مراد باشا ! ممكن أعرف مين الأستاذ ؟
و هنا يرد الرجل ذو الوقار و الرصانة المثيرة للإعجاب نيابة عن “مراد” المتأهب للإنفجار كبركان بأيّ لحظة :
-أنا الشيخ أدهم عمران.. إتفضل يا أخي لو سمحت. كنا في إنتظارك !
في هذه اللحظة تبادل كلًا من “عثمان” و “صالح” النظرات و قالا في صوتٍ واحد :

 

-شيخ !!!
*****
جحظت عينيّ “إيمان” و هي تستمع إلى كلمات أمها كابحة إنفعالها لكي لا يسمعها أحد في الخارج :
-إزااااااي تعملي كده يا ماما.. مين قالك تقولي كده لمراد !؟؟؟؟
-يعني كنتي عاوزاني أعمل إيه. وأنا شايفاكي مقهورة و بالذات لما جه. قلت أحاول مرة أخيرة يابنتي.. على الأقل عشان ربنا

 

 

مايحاسبنيش عليكي
-إنتي عارفة عملتي إيـه ؟ إنتي رميتي إللي باقي من كرامتي في الأرض. حرام عليكي يا ماما
-ماتكبريش الموضوع يا إيمان بقى. ماحصلش حاجة. كانوا كلمتين و راحوا لحالهم.. خلاص. بصي المهم دلوقتي تاخدي بعضك انتي و بنتك و ترجعوا دلوقتي حالًا. لسا أخوكي أدهم واخده و راحوا المضافة بتاعة أبوكي. أخوكي سأل عليكي و قلت له

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top