رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-أنا كنت مفكرها مشيت بسببي يعني
أمينة ببلاهة متعمّدة :
-و هي هاتمشي بسببك ليه يا مراد !؟
تندّى جبينه و هو يجاوبها هاربًا بعينيه من نظراتها الثاقبة :
-يعني. ممكن تكون مش واخدة راحتها في وجودي.. و عندها حق بصراحة. أنا ماكنش ينفع أطب عليكوا كده و أقلب نظام

 

البيت !
إرتفعت زاوية فمها و هي ترد بشيء من التهكم :
-بتتكلم كأنك حد غريب عننا. أنا فاكرة إنك انت و إيمان كنتوا قريبين من بعض في يوم من الأيام …
و هنا نظر “مراد” إليها، أجفل مرتبكًا بادئ الأمر، لكنه ما لبث أن قال بثباتٍ متكلف :
-صحيح. كنا صغيرين و بتربط بينّا صداقة قوية.. و لحد إنهاردة. إيمان غالية عليا أوي

 

تنامى صمت سحيق بينهما لدقيقةٍ كاملة، لم يتخلّى “مراد” عن هدوئه، إلى أن دعته “أمينة” بآلية و هي تدنو من عربة الصغار لتحررهم و ينطلقوا في أرجاء الشقة :
-طيب يلا على السفرة. الفطار لو استنى أكتر من كده مش هايتبلع.. و أنا عارفاك. بتحب الحاجة طازة. فريش يعني
تأكدت من سلامة الصغار الثلاثة، ثم مشيت أمامه فتبعها وصولًا إلى حجرة الطعام، أشارت إليه ليجلس على رأس المائدة، ففعل، و جلست هي إلى جواره، بدأ كليهما في تناول الفطور، و انتظرت “أمينة” بتمحيصٍ مدروس حتى ابتلع بضعة لقيمات

 

كافية ليستقبل حديثها التالي …
-قولي صحيح يا مراد ! .. تكلّمت “أمنية” بلطفٍ و هي تصب له فنجان الشاي
-انت صحيح ناوي ترجّع مراتك ؟
توقف “مراد” عن المضغ ثوانٍ، ثم قال و هو يرفع ناظريه إليها :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top