رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-ماكنش قصدي. إنتي عارفة.. أنا في الأساس مابستحملش أشوف فيكي أي سوء. إزاي ممكن تفكري إني آذيكي يا سلاف !؟
بالفعل أقرّت بصدق قوله، فهو الوحيد من بعد والديها و جدتها المرحومة الذي حملها حرفيًا في قلبه و عاملها بأبوّة في المقام الأول قبل أن يكون زوجها، و لكن لا يمكنها أن تتغافل أيضًا عن عمّا فعله ليلة أمس، كان جديدًا و لا تريده أن يتكرر حتى و لو كان بدون قصدٍ …

 

كانت ستقول له ذلك، لكنه استبقها بالقول :
-و بعدين اسلوبك كله غلط. يعني إيه تفرضي عليا عقوبة كل ما تحصل بينا مشكلة ؟ أنا دايمًا بحاول أحل معاكي أي حاجة و إنتي كالعادة بتعندي. ليه بتعملي معايا كده. بتبقي مبسوطة لما كل واحد فينا يكون في طرف. ده بيعجبك.. ردي من فضلك يا سلاف !!
كان السأم المرير يجلل قسماته الوسيمة بشكلٍ أنساها غضبها منه، محيىّ كل شيء و لم يبقى أمامها سواه، أثار حقيقته

 

بداخلها و ماذا يعني لها، زوجها “أدهم” يمثل لها الهواء الذي تتنفسه، قلبها ينبض لأجله و لا تتخيّل حياتها بلاه ؛
جاءت ردة فعلها مندفعةً.. حيث شبّت على أطراف أصابعها و تعلّقت بعنقه و مقبّلةً إيّاه بكل حبها و شوقها الدائم إليه …
طفا تجاوبه معها في اللحظة نفسها، أخيرًا ذاب الجليد و ألقت أسلحتها أسرع مِمّ توقّع هذه المرة، كان بينهما تلهف، وصب، رغبة سافرة… و لكن !

 

-الولاد !!! .. غمغمت “سلاف” بين قبلاتهما
همس لها “أدهم” بأنفاسه الرطبة الساخنة :
-أنا مش نازل طول النهار. و ماما مش هاتقول حاجة. دلوقت أكلمها تاخدهم عندها و نقضي الوقت ده كله لوحدنا.. إيه رأيك ؟
توّردت خجلًا و هي تبتسم، ثم قالت على استحياءٍ :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top