رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

لم يكن يصدق الحماقة التي اقترفتها، لكن أكدت له ثانيةً و الدموع ملء عينيها :
-أيوة اعترفت له. أمال كنت عاوزني أخدعه و أخلّيه يتحمّل غلطة غيره ؟ انت فاكرني زيك !؟؟
هز رأسه مشدوهًا و ردد :
-إنتي مجنونة. ليه عملتي كده ؟ ليه حوّلتي حياتك و بإيدك لجحيم.. كان ممكن تبدأي من جديد !!

 

-ابدأ من جديد ؟؟ .. عقّبت بشبه صراخٍ و قد أغضبتها كلماته بشدة
-انت صاحي لكلامك ؟ هو انت واحد كنت اعرفه فترة و سيبنا بعض. انت من دمي و دبحتني. نهشتني و إدتني ضهرك و مشيت.. انت خايـــن !!!
لم تعطِه فرصة ليستوعب فداحة فعلته على ضوء اتهاماتها، و إذ نناهى لسمعه صوت جرس المصعد بالخارج، تحرك بسرعة

 

البرق و شد ذراعها بقوة و دار حول نفسه، إلتصق ظهرها بصدره و حبسها بين ذراعيه، و كمم فمها الباكي بكفّه الآخر ؛
سكن كليًا و بقى ينصت فقط …
لحظات و سمع جرس الباب يدق مرتين.. صمت.. ثم دق مرتين ؛
تسارعت نبضات قلبها، بينما تصبب جبينه عرقًا و هو يستمع إلى الصوت المنبعث من الخارج، و الذي لم يكن سوى صوت “أدهم” محدثًا نفسه :

 

-شكله نام و لا إيه.. الله يكون في عونه أكيد ماحطش منطق بعد السفر ده كله في يوم واحد !
و أرهف “مراد” السمع أكثر ليتبيّن بأن خطوات “أدهم” قد ابتعد، بل أنه استقلّ المصعد و اختفى من الطابق نهائيًا، الآن فقط أفلت “مراد” أسيرته من بين ذراعيه و غمغم معتذرًا بارتباكٍ :
-أنا آسف.. بس انتي لازم تنزلي حالًا. احنا ماينفعش نشوف بعض اصلًا يا إيمان. كل حاجة بينا انتهت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top