رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-ماكنتش ورتني وشك صح !؟ .. قاطعته بعدائية سافرة
عدائية ورات خلفها كم حبّها و سُهدها و عذابها، كانت قشرة تهدد في أيّ لحظة بالانكسار… تابعت “إيمان” باسلوبٍ هجومي :
-كويس إنك لسا فاكر عملتك. أنا كنت بدأت أشك إن إللي حصل بينا ده كان في خيالي أنا و بس.. لما مشيت و سبتني بمنتهى البساطة بعد ما …
-إيمان أرجوكي ! .. هو الذي قاطعها هذه المرة بإشارةٍ من يده

 

لكنها لم تأبه و واصلت بشراسةٍ و قد إتقدت عيناها :
-إيه مش طايق تسمع ؟ عندك ضمير لسا ؟ يا راجل.. ده انت حتى ماطلعتش ندل و بس. لأ طلعت كداب كمان. مش كانت حجتك لما سبنا بعض إنك مسافر تكمل تعليمك برا ؟ إللي عرفته أنا بعدها إنك ماسفرتش و لا حاجة و كملت الجامعة هنا عادي ..
و أضافت كأنما حلّت عليها الصدمة لأول مرة :

 

-كدبت عليا.. خدعتني !!!
رغم حقيقة ما تقول إلا أنه إنبرى للدفاع عن نفسه بغلظةٍ :
-لأ يا إيمان أنا ماكدبتش عليكي و لا خدعتك. أنا فعلًا كملت الجامعة هنا. لكن بعدها علطول سافرت و درست برا فوق إللي درسته هنا. إنتي عارفة إن شهادات العالم التالت مش مُعترف بيها في أوروبا. و أنا كنت ببني مستقبلي. ماكنتش سامح لأيّ حاجة تعطلني و ماكنتش شايف غير كاريري و كياني. انتي أكتر واحدة كنتي عارفة أحلامي

 

-و انت قضيت على أحلامي أنا ! .. تمتمت بصوتٍ متهدج أثقلته دموعها الحبيسة
-عماني حبي ليك. نساني نفسي و ربّي. سلّمت لك نفسي بارادتي و وقعت في الزنا عشان بحبك.. تعرف. ساعتها و لآخر لحظة كنت مديالك الأمان. كنت متخيّلة إني حتى لو رميت نفسي تحت رجليك انت لا يمكن تخون ثقتي فيك. كنت مطمنة جدًا و مستنية تفوق و تعتذر لي و تقول لي إنك مش هاتسبني و لا تتخلّى عن حبنا.. لكن أنا إللي فقت من أوهامي على غدرك بيا. و بعدين ندالتك لما مشيت و لا بصيت وراك حتى.. انت دمرتني يا مراد !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top