رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

أدهم باستنكار : تنامي جمب نور ؟ و بالنسبة لي أنا. شفاف قصادك !!
-نور محتاج لي أكتر, انت عارف إنه اليومين دول حساسية جسمه مضايقاه
-يسلام طيب ما أنا كمان محتاج لك بردو. ماينفعش تقسمي وقتك بيني و بين الولاد. الولاد إللي سايبك ليهم طول النهار !!!
سلاف بعناد : انت عارف الولاد دايمًا في أولوياتي
تضرج وجهه بحمرة الغيظ في هذه اللحظة و أمسك غضبه بجهدٍ، ثم قال بحدة :

 

-طيب أنا عايزك في الفراش يا سلاف. و حالًا !
بدون أن تنبس بكلمةٍ أطرقت برأسها و مشت أمامه وصولًا إلى غرفة النوم، خلعت الروب القصير و بقيت الآن بالقميص الرقيق الذي يكشف أكثر مِمّ يستر، اسلتقت أمامه فوق الفراش و ظلّت ترنو إليه فقط
رفع “أدهم” حاجبه معقّبًا على أفعالها :

 

-إيه ده !؟
ردت ببديهية : قلت عاوزني في الفراش. أهو.. أنا قدامك
-ببساطة كده !
-أمال فاكرني هاتمنع عليك و أبقى ناشز ؟ يرضيك أبقى ناشز !؟
عض “أدهم” على شفته و كظم غيظه بصعوبة، فهو يعلم تلك اللعبة التي تلعبها معه، و كم يكره و بشدة ما تنوي أن تمليه

 

عليه كعقوبةٍ، فليس هناك ما هو اسوأ أن تمسح له بالتقرّب إليها دون أن تبادله شيئًا، هي التي دائمًا ما تذوب بين ذراعيه، و لكنها قادرة على أن تتحوّل إلى البرود التام إن أرادت أن تعاقبه
و لطالما كان هذا أقسى و أصعب عقاب يتلقّاه منها …
-سلاف بلاش الطريقة دي قلت لك 100 مرة.. مش واخدة بالك إني بحاول أصالحك ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top