رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

متنهدًا بثقلٍ و قال :
-يعني بجد مش جعانة ؟
هزت رأسها نفيًا، فهز كتفيه مدمدمًا :
-طيب. خلاص شيلي بقى العشا. أنا كمان مش جعان. بس ممكن تحضري حاجة خفيفة أبقى أنزلها لمراد يتعشّى بيها !

 

توقّع أن تتراجع عن موقفها لتجعله يجلس و ينهي عشاؤه كما اعتادت أن تفعل دومًا، و هذا ما كانت تقف لبرهةٍ مترددة بشأنه، لكنها على عكس توقعاته أخذت تجمع الصحون و تتجه بهم إلى المطبخ ثانيةً …
توتر “أدهم” الآن و قد شعر بفداحة ما فعله لها، أراد أن يصلح ما بينهما، بل أن عليه أن يصلحه الليلة و قبل أن يبزغ نهارٌ جديد، و إلا سيصعب نسيانه

 

ذهب “أدهم” إلى غرفة نومهما و انتظرها هناك، لكنها تأخرت و خيّل إليه بأنها لن تأتي، فقام و بحث عنها في الشقة، حتى وجدها في غرفة الأطفال، تهم بالأستلقاء إلى جوار ابنها الأوسط في سريره المتسع لفردُ آخر، إذ أن الصغير لا يحبذ النوم بجوار أحد و لا حتى إخوته، فقط أمه التي يعطيها هذا الامتياز …
-سلاف ! ..هتف “أدهم” مدهوشًا
إلتفتت نحوه في لحظة فانزلق روبها الحريري عن كتفها بنعومةٍ، رشقته بنظرة زاجرة و مشت ناحيته قائلة بصوت مائل للهمس :

 

-وطي صوتك. الولاد يصحوا !!
تجاهل ما قالته و أمسك بيدها، شدها إلى الخارج و أغلق الباب على الصغار، أسندها إلى الجدار و استجوبها بجدية :
-لما خايفة الولاد يصحوا. إيه دخلك عليهم.. ماحصلتنيش على أوضتنا ليه ؟
لا تزال متحاشية النظر إليه و قالت :
-أنا هنام الليلة دي جمب نور

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top