رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

سألتها بوضوح أكثر :
-مراد ضايقك !؟؟
لعلها لم تتوقع ردة فعلها، لكن حرفيًا عينا “إيمان” امتلأتا بالدموع بغتةً و صارت غير قادرة على النطق.. توترت “سلاف” و هي تقول مجفلة :

 

-في إيه بس يا إيمان. إيه إللي وصلك للحالة دي.. ما كنا كويسين إنهاردة و أنا سايباكي زي الفل !
لا إراديًا، بدأت تجهش بالبكاء، فذعرت “سلاف” و اقتربت لتحضنها على الفور :
-بسم الله عليكي.. إيه ده كله. ليه. ليه يا إيمان !؟؟
تركت “إيمان” طفلتها و تشبثت بأحضان “سلاف” منتحبة بحرارة :

 

-مش طايقاه. مش طايقة أشوفه و لا أسمع صوته.. هو جه ليه ؟ رجع ليه يا سلاف أنا بموووت. مش قادرة أستحمل خلاص !!!
أخذت تربت عليها و تهدئها قدر ما استطاعت :
-طيب اهدي. لا حول و لا قوة إلا بالله. اهدي يا حبيبتي …
لم تساهم مواساة “سلاف” في التخفيف عنها إطلاقًا، إنما كانت تزداد بؤسًا كلما تذكرته و ترددت صدى كلماته في أذنيها.. إن

 

كان لا يزال يحب زوجته
فما الذي جاء به بحق الله !!!!
*****
تركه “أدهم” لدقائق حتى يعتاد على الشقة المهجورة، في الحقيقة كانت شقة فاخرة كثيرًا و ذوقها رفيع، صحيح أنها خالية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top