رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-لأ أرجوك يا أدهم كده كتير. أنا مش جاي أتعبكوا. ماتخلنيش أندم إني جيت !!
أدهم بصرامة : مراااد. أنا مابحبش الكلام الكتير. انت لو وجودك مش مرغوب فيه هاقولك في وشك. عيب عليك إللي بتقوله. إحنا أهل يا محترم.. و لا انت شايف إيه !؟
ابتلع “مراد” ريقه و هو يتطلع إليه و لا يرى بعد كلماته سوى فعلته القديمة، تتجسّد أمامه، تحول بينه و بين ابن خالته، تشعره

 

بفداحة غلطته الآن.. الآن …
*****
كانت لا تزال راقدة بفراشها، حزينة، مكتئبة، تحتضن طفلتها الغافية على صدرها
بينما زوجة أخيها تلج إلى الغرفة حاملة صينية الطعام و هي تهتف معتذرة للمرة العاشرة :

 

-حقك عليا يا إيمي. و الله الولاد مش عارفة جرالهم إيه إنهاردة. شابطانين فيا بطريقة غريبة. ما صدقت نايمتهم و نزلت لك.
تبسّمت “إيمان” و هي تقول بوهنٍ :
-طيب سبتيهم و نزلتي ليه يا سلاف. اطلعي أحسن يصحوا و مايلاقوكيش يتخضوا.
جلست “سلاف” و أسندت الصينية فوق الطاولة المجاورة للسرير، تنهدت و هي تسحب هاتفها مشيرة لشقيقة زوجها قائلة :

 

-ماتقلقيش. لو همسوا بس هاعرف ! .. ثم تناولت صحن الحساء و بدأت تطعم الأخيرة
-يلا بقى كلي عشان تعوضي الضعف ده. بالهنا و الشفا يا حبيبتي.
استجابت “إيمان” لها و أنهت الطعام على مهلٍ.. فاطمأنت “سلاف” لاستقرار حالتها بحلول الآن و بدأت تتحدث بحذرٍ :
-قوليلي بقى. إنتي حصل لك إيه فجأة ؟ حد ضايقك ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top