فرغت فاها مرددة :
-ليه كده. طيب و مايا ذنبها إيه ؟ انت مش بتعمل غير إللي في راسك. حتى لما أتسببت في سجن مالك هناك في دبي. ماقولتش و لا أخدت رأي حد !!
هز كتفيه غير مباليًا و قال :
-أنا مافترتش عليه. هو إللي بيغش في شغله. يستاهل عقابه ! .. ثم أضاف بوحشيةٍ مفاجئة :
-و بعدين انتي بتدافعي عنه ؟؟؟
هسّت من بين أنفاسها بغضبٍ :
-أنا مش بدافع عن حد. أنا بس مش عايزة أبقى زيهم. مع عايزة أتسبب في أذية حد
مراد بصرامةٍ عنيفة :
-انتي حرّة في نفسك. مش عايزة تئذي براحتك. لكن أنا مابعرفش أسامح إللي يئذيني. و إللي آذاكي كأنه آذاني بالظبط و مش هاسامح !!!!
بدأ هجومها عليه ينحسر تدريجيًا، بينما لم يخف و لو قليلًا تأجج وجهه بالحمرة الخطرة و إلتهاب الرماد في عينيه المتسعتين
بشراسةٍ، لم تجد ما تقوله، فقامت من أمامه يتبعها بعينيه، أمسك برسغها يستوقفها بخشونةٍ :
-راحة فين ؟
-جاية ! .. تمتمت بصوت بالكاد سمعه
و راقبها و هي تمضي نحو الخزانة، تستلّ حقيبة يدها المتوسطة و تسحب منها شيئًا لم يراه، عادت إليه الآن و وقت قبالته و