رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-أنا كمان مش فاكر أي حاجة. كأني نمت عادي و شفت لمحات من أحلام أو مواقف قديمة.. مافيش حاجة محددة !
رفعت “إيمان” وجهها لتنظر إليه في عينيه مباشرةً، و استوضحته بفضول :
-قولي ليه عملت كده !؟
-إيه إللي عملته ؟
-ليه خاطرت بحياتك. شربت من إللي اتحطلي في العصير. إللي بنتي حطته ليا !

 

مراد بجدية : إيمان. احنا اتفقنا. لمى مالهاش ذنب. هي اتصرفت غريزيًا. كانت حاسة إنها خسرتك و عايزاكي ليها لوحدها. و هي اعترفت لي إني أنا إللي كنت مقصود مش انتي
-بردو ماتتوهش الموضوع. قولي ليه عملت كده !؟؟
احتفظ بالرد لدقيقةٍ.. ثم قال صراحةً :

 

-أنا مافكرتش لما خدته من الست الدجالة دي. افتكرت إنهم سمموكي. فكرة إني خسرتك للأبد مقدرتش أقبلها. قلت مش هاسيبك لوحدك. إللي يسير عليكي لازم يسير عليا.. أنا عمري ما اتحطيت في اختيار. بس إنهاردة حاسس إني اتخيّرت ما بينك و بين هالة. جت في بالي دلوقتي حالًا. لو وقفت جمبك دلوقتي منغير قيود تمنعني عنها. هاسيبها هي وهاختارك انتي. انا أصلًا اخترتك يا إيمان. اخترتك !

 

و فجأة رآى البريق العسلي لعينيّ المها خاصتها، امتلأت عيناها بدموع السعادة، و ارتفعت أناملها ملامسة وجهه و هي تقول بصوتٍ مثقل بالعاطفة :
-و أنا ماحبتش غيرك. و لا عمري اتخيّلت حياتي غير معاك.. انت حياتي يا مراد …
كانت تلوح قبلة في الأفق خاتمة حديثهما الحميمي، لولا ظهور “أدهم” عند مدخل الغرفة متنحنحًا :
-مش قادر أصدق إني بتعامل مع اتنين متهورين و مضطر أستحملهم زي أخواتي طول عمري !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top