رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-أخيرًا رجعت لي يا حبيبي ! .. همست له “هالة” باغواءٍ دومًا ما فلح معه
شملها “مراد” بنظراتٍ مبهورة، حائرًا بين مشاعره، قبل عام تقريبًا كان يتوق للعودة لها، كاد يفقد عقله عندما طلّقها و صارت محرمةً عليه، و ها هي الآن بين يديه، تبدي له حبها، فهل يرفض !؟
هذه الزوبعة المتفاقمة بعينيه قرأها الكائن الذي يواجهه، لتبزغ ابتسامةٍ ماكة على شفتيّ “هالة” المزعومة، تقرّب وجهها إلى

 

وجهه متمتمة برقةٍ متناهية :
-أنا مش هاسيبك من إنهاردة. أنا ما صدقت ترجع لي. هانفضل مع بعض للأبد.. بحبك يا مراد …
و شبّت قليلًا لتقبّله على فمه، فمبجرد أن مسّت شفاهها شفته السفلى ارتفعت يده و قبض على عنقها بقوةٍ، برزت عينيّ “هالة” بصدمة و هي تقول بصعوبةٍ لضغطه على أوردتها و حنجرتها :

 

-مراد. انت بتعمل إيه. شيل إيدك. انت بتخنقني !!
اخشوشن صوت “مراد” و هو يرمقها بوحشيةٍ :
-إنتي مش هالة !!!
و فجأة تلاشى ذعر الأخيرة.. لتحل ذات الابتسامة الشيطانية مكانه و هي تنظر إليه بخبثٍ الآن و تقول :

 

-كان أحسن لك تتعامل معايا عادي. كده بوّظت اللعبة. شوف ممكن تستحمل تقضي معايا أيامك الجاية إزاي !
ابتسم “مراد” باستخفافٍ و هو يرد :
-و انت أو انتي مفكرة إني هفضل هنا كتير ؟ أنا خارج من هنا قريب أوي
خرج الصوت الشبيه بصوت “هالة” عاديًا و كأنه لا يدّعي الإختناق :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top