رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

بالمساحة المربعة.. إن لم يكن في مخطئ و هو حتمًا لا.. فهو الآن قد انتقل بطريقةٍ ما إلى شقة الزوجية التي شاركته العيش بها “هالة البحيري”.. طليقته
إذن.. هل هذا بالفعل أكبر مخاوفه !؟
أن يلتقي بها من جديد !!
-مراد !

 

و ذاك الذي لم يحسب له حسابًا
لا يمكن أن تكون الدجالة على حق
من أين عرفت ؟ أنّى لها أن تعرف أن لقاء كهذا كفيلٌ بزعزعة تماسكه !؟؟؟
اللعنة !

 

إنه حتى لم يرها بعد، إنما فقط سمع صوتها منبعثٌ من ورائه، تلك التي كان يعشقها يومًا ما، الفتاة التي أختارها و تزوجها و خطط لقضاء حياته معها.. “هالة”.. إنه معه الآن.. معه …
-حبيبي ! .. همس حميمي بأنفاس ساخنة ملاصق لأذنه
ليكتشف بأنها صارت تحتضنه من الخلف، الآن، تضمه بذراعيها، تناجيه بصوتها الأنثوي أرق من النسمات :

 

-وحشتني أوي. ياااااه. وحشتني يا مراد. أنا مش مصدقة.. انت رجعت لي تاني يا حبيبي. انا و انت بقينا مع بعض. مراد.. حبيبي مراد !
صوتها وحده، يعبث بعقله كمفعول الخمر ينسيه واقعه و الهدف الذي خاض من أجله تلك المغامرة الخطيرة، لوهلةٍ صدق بأنه معها بالفعل، و كأن هذا كله ليس وهمًا، ارتفعت يداه ممسكًا بذراعيها المحيطان بجزعه، رفعهما عنه ليتمكن من الاستدارة إليها، و علقت أنفاسه بصدره لحظة وقع بصره عليها !!!

 

تبًا لهذا
تبًا
إنها هي، يُقسم إنها هي، هي نفسها “هالة” و كما يحب أن يراها تمامًا، جميلة، فاتنة، مبتسمة، تبادله العشق بأشدّ مِمّ يبادلها و قد تجلّى هذا في نظراتها الوالهة به و هي ترنو إليه هكذا بطريقة لم يعهدها من قبل …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top