أفزعتها الصدمة الآن عندما استقرّت عيناها على الجدار المواجه لها، حيث إطار لصورة زفاف، زفافها هي و “سيف” !!!!
إنها شقة الزوجية القديمة إذن …
كيف أتت إلى هنا بحق الجحيم !؟؟
-صحي النوم يا كسلانة !
جمدت أطرافها تمامًا لدى وصول ذلك الصوت الذي تعرفه جيدًا إلى أذنيها، لم تصدق، و لا تريد أن تصدق، و لكنها لم تمنع نظراتها من الإلتفات ناحيته، و قد كان أفظع شيء حدث لها على الإطلاق
رؤيته من جديد
“سيف”
بشحمه و لحمه يقف أمامها عند باب غرفة النوم، انتابتها حالة من النكران المصدوم عنيفةٍ جدًا و هي تنظر إليه جاحظة العينين
…
-سيف ! .. نطقت بصوتٍ مخنوق
غزت الرعشات جسمها كله و هي بالكاد تستطيع الوقوف أمامه، و لا زالت تنكر بفزعٍ مطلق :
-لأ. لأ مستحيل.. انت مت. انت مـت !!!
انتفض فكّ “سيف” و هو يحدق فيها بتلك النظرة الثاقبة و ابتسامته التي تثير رعبها، ثم قال :
-دي أكيد أمنيتك.. مفكرة إن ممكن تخلصي مني بالسهولة دي !؟
ده لسا حسابنا ماخلصش يا روحي ! ………………………………………………………………
يتبع…
“تحمّلي قليلًا فقط ؛ أنا آتٍ إليكِ !”