رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-معقول مستكترة حتى إني أمسك إيدك ؟ المفروض يحصل بينّا أكتر من كده !
شخصت عيناها بصدمةٍ، فأصلح جملته مسرعًا :
-تفكيرك مايروحش لبعيد. مش قصدي إللي فهمتيه.. أنا عارف إن تربيتك صعبة. و مش عارف إزاي ده حصل. بس أنا من أول ما شوفتك اتشديت لك. حبيتك. و انتي كمان بتحبيني صح ؟

 

أومأت له مرتين و قد رقت نظرتها، فتابع مشددًا على يديها أكثر :
-أنا مابقتش مكتفي إني اشوفك و نقعد لوحدنا بس.. نفسي أقرب منك أكتر. أنا بحبك. عايز أعبر لك عن الحب ده. و إنتي مش سامحة لي. سيبي لي نفسك شوية بس. أنا إستحالة أضرك. خليكي واثقة فيا. أنا مش غريب عنك. أنا حبيبك …
يا لكلماته التي تكاد بالفعل تخضعها له و لكل رغباته، لولا هاجسها بأبيها و التعاليم التي تلقّتها منه، أفاقت من غيبوبة الأحلام

 

الورديّة تلك و قالت برفضٍ مجددًا :
-لأ. لأ يا مراد. مش هايحصل بينّا أي حاجة من دي. احنا إتفقنا قبل كده. ليه ماعندكش صبر. مش قولنا هانتخطب لما نخلص المدرسة. و بابا مش بيسمح بخطوبة بس. هاتبقى خطوبة و كتب كتاب. ساعتها هابقى ليك قصاد كل الناس و مش هقولك لأ على أي حاجة. ليه مش قادر تصبر ؟

 

يترك “مراد” يديها الآن، و يبتعد قليلًا مطلقًا زفيرًا حارًا و هو يشيح بوجهه عنها للأمام، يحدق بمياه النيل الصافية …
-انت زعلت مني !؟ .. تمتمت “إيمان” بخوفٍ حقيقي أن تكون ضايقته منها
رد عليها دون أن يحيد بناظريه عن المنظر الخلّاب :
-أبدًا. مازعلتش.. بس بفكر في كلامك. حلوة فكرة إننا مع بعض قصاد الناس. لو كنتي اتولدتي في عيلة تانية. أو لو كان باباكي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top